ترك برس

في معرض تعليقه على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ بلاده لا تقبل تأجيج أزمات تمت تسويتها مسبقا عبر اتفاقات دولية.

وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة خلال مأدبة إفطار أقامها أمس الإثنين على شرف سفراء عدد من الدول بالمقر العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة.

وأوضح أردوغان أنّ الدبلوماسية ولغة الحوار التي تتبع كوسيلة لحل الأزمات، باتت في الأونة الأخيرة تعاني من تآكل خطير.

وأضاف أردوغان أن بلاده تدعم حق الدول في الاستفادة من الطاقة النووية لأغراض سلمية، داعيا الجميع لاحترام حق الدول في سد احتياجاتها من الطاقة عبر الطاقة النووية.

وتابع قائلاً: "المحطات النووية الـ450 الموجودة في 31 دولة لا تشكل تهديدًا لنا، وبنفس الطريقة فإن امتلاك الآخرين لها لا يشكل تهديدًا طالما أنها تخضع للمراقبة الصارمة".

وشدد أن الخطر الرئيسي الذي يهدد بلده والمنطقة هو الأسلحة النووية، مضيفا "يجب تطهير العالم من الأسلحة النووية، فأولئك الذين يمتلكون أكثر من 15 ألف سلاح نووي يشكلون تهديدا للعالم في الوقت الراهن".

وفي 8 مايو/ أيار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال أردوغان إن بلاده ستواصل الكفاح حتى تصبح القدس أرض السلام والاستقرار للأديان السماوية الثلاثة.

وأردف أردوغان قائلاً: "مصممون على التمسك بحقوقنا المتعلقة بالقدس الشريف، ولن نترك أبداً قبلتنا الأولى تحت رحمة دولة تتغذى لعقود على الدماء والدموع والاحتلال".

وأضاف "سنواصل كفاحنا إلى حين أن تصبح القدس أرض السلام والاستقرار والأمان لكل أتباع الأديان السماوية الثلاثة".

والإثنين الماضي، ارتكبت إسرائيل مجزة غزة بحق فلسطينيين كانوا يشاركون في فعاليات احتجاجية رفضاً لنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل، من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!