ترك برس

أفاد العقيد البحري السعودي الركن "علي بن محمد الشهري"، أن تمرين (EFES 2016)، تمرين ميداني متعدد الجنسيات يقام على أراضي جمهورية تركيا، وبقيادتها ويعـد أحـد أكبر التمارين العسكرية في العالم من حيث عدد القوات المشاركة وإتساع مسرح الحرب للتمرين بين مدينتي أنقره وأزمير.

وأشار الشهري إلى مشاركة عدد من الدول في التمرين من ضمنها المملكة العربية السعودية ممثلة في القوات المسلحة بقواتها البرية والبحرية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وبين الشهري أن التمرين يهدف إلى الأمن والاستقرار الدولي، وتضامن الدول المشتركة، والاستعداد لمواجهة التنظيمات الإرهابية وإبراز القدرات ورفع الكفاءة العالية، وتعزيز التعاون وتوثيق التفاهم العسكري، وتنفيذ المهام المختلطة في بيئة متعددة الجنسيات، إلى جانب تنفيذ مخطط التحميل والنقل الاستراتيجي للقوات من مناطق تمركزها.

وأشار إلى أنه تم تحقيق الهدف من خلال نقل القوات المشاركة من مناطق في المملكة إلى مدينتي أنقرة وأزمير، وذلك في ظل تنامي التهديدات الإرهابية.

وذكرت "واس" أن وحدات من القوات المسلحة السعودية (برية وبحرية) وصلت، الجمعة، إلى مدينتي أنقرة وأزمير التركية، للمشاركة في تمرين (efes 2106) الذي يـستمر شهرًا.

وكان في استقبال القوات المشاركة بمدينة أنقرة الملحق العسكري السعودي العميد البحري الركن خالد بن حسين العساف وعدد من الضباط المشاركين، فيما كان في استقبال القوات المشاركة في مدينة أزمير قائد التمرين العقيد البحري الركن علي بن محمد الشهري وضباط القيادة وهيئة أركان التمرين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!