ترك برس

حضر نائب رئيس الوزراء بولاند آرنتش وعقيلته منور آرنتش حفل توزيع الجوائز الثامن لشراكسة المهجر تحت اسم "أفضل شخصيات هذا العام"، ومنح فيها آرنتش جائزة أفضل سياسي لهذا العام لأدهم الشركسي، وقدمها لابنة أخيه زحل تايماز.

نظمت الحفل بلدية بورصة بالتعاون مع الجمعية الثقافية الشركسية في بورصة ونادي الصداقة في بورصة. وألقى نائب رئيس الوزراء كلمة في الحفل ذكّر فيها بأن زوجته -شركسية الأصل- هي السبب الذي يكمن وراء نجاحه.

وردّ أرنتش على الانتقادات التي وجهت إلى أدهم الشركسي الذي كان قائدا في قوات الوحدات الوطنية في حرب الاستقلال بأنه خائن للوطن قائلاً: "لا يمكن لأي إنسان محب للوطن أن يتهم أدهم بخيانة الوطن سوى القليل من المنغلقين على أنفسهم. فهو رجل أعطى كل ما لديه في حرب الاستقلال، رحمه الله كان رجلاً أصيلاً يتمتع بالأخلاق الشركسية، إذ رفض الميزات والإمكانيات التي كانت ستمنح له. لا بد أنه كان يتمنى لو أنه رد له اعتباره بعد القوانين التي صدرت بحق منعه حتى عام 1936."

وأضاف أنّه "يجب على الذين يصفون أنفسهم بالشراكسة في هذا البرلمان أن يؤسسوا لجنة بحث في المجلس لدراسة التاريخ وإثبات براءته وحبه للوطن وتضحيته من أجله في حرب الاستقلال وروحه التي وضعها رهنا للوطن. وسأعطي تعليمات من أجل تأسيس هذه اللجنة."

ووصف آرنتش الشراكسة بأنهم أناس يتمتعون بالشرف والنقاء ويكنون الاحترام للمسنين والنساء وهم مخلصون لأصدقائهم.

من هو أدهم الشركسي؟

هو قائد القوات الوطنية أيام حرب الاستقلال، رفض الانضمام إلى وحدات الجيش النظامي، فشنّ الجيش حملة على وحداته ممّا دفعه إلى اللجوء مع إخوته ومناصريه القلائل إلى اليونان. وأُعلِن بعد انتهاء حرب الاستقلال خائنا للوطن هو ومن كان معه آنذاك. وبعد انتهاء الحرب توجه إلى الأردن وبقي فيها إلى أن توفي عام 1950.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!