ترك برس

قال السفير الأمريكي الأخير بدمشق، إن على الولايات المتحدة الأمريكية زيادة ثقتها بتركيا، كي تتمكن من حل المشاكل العالقة في سوريا وخاصة في القشم الشمالي والشرقي من هذا البلد.

وأوضح فورد في مقالة نشرتها مجلة "Foreign Affairs" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، بحاجة للتعاون مع تركيا وروسيا لحل مشاكل المنطقة ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

ولفت إلى أن تقّبل إدارة بايدن لمصالح تركيا وروسيا في سوريا، سيسفر عن نتائج أكثر إيجابية، داعيا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إيلاء مزيد من الثقة لروسيا وتركيا، بدل مواصلة الاستراتيجية الحالية المتبعة حيال سوريا.

وأضاف السفير الأمريكي أن استراتيجية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حيال سوريا، باءت بالفشل، وأن على الولايات المتحدة أن تعترف بعدم قدرتها على إنشاء دويلة جديدة داخل الأراضي السورية.

وأشار إلى أن واشنطن فشلت في دفع نظام الأسد إلى القبول بإصلاحات دستورية واسعة، ومنطقة حكم ذاتي للأكراد في شمال شرقي البلاد، رغم استخدام القوة العسكرية والضغوط المالية ضده.

وتابع قائلا: "تحت إشراف أمريكي تم تحويل المنطقة (شمال شرق سوريا) إلى شبه دولة بجيشها الخاص المكون من قوات سوريا الديمقراطية وعناصر "بي كا كا/ ي ب ك".

وأردف: "لن تكون هذه الدويلة قادرة على دعم نفسها وستظل تعتمد على المصادر الأمريكية في المستقبل القريب، وسوريا لم تكن أبدا موضوعا كبيرا بالنسبة للأمن القومي الأمريكي".

وأشار فورد إلى أن مصالح الولايات المتحدة لا تقتضي ضمان إدارة مناطق شرق سوريا، بل احتواء التهديدات الإرهابية هناك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!