ترك برس

قال عضو في المجلس الأعلى للدولة الليبي، الإثنين، إن ترتيبات تُجرى لعقد "لقاء غير رسمي" وشيك بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في تركيا.

ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر، أن "رئيس المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) خالد المشري سيتوجه إلى تركيا الليلة أو صباح غد (الثلاثاء) للقاء عقيلة صالح الذي وصل إليها في وقت سابق اليوم (الإثنين)".

وأوضح المصدر أن "لقاء المشري وصالح سيناقش ملف السلطة التنفيذية، إما بتعديل حكومة فتحي باشاغا أو تقديم حكومة أخرى أو استبعاد كل من باشاغا وعبد الحميد الدبيبة (رئيس حكومة الوحدة الوطنية)".

وتتصاعد مخاوف من انزلاق ليبيا مجددا إلى حرب أهلية في ظل وجود حكومتين متصارعتين منذ أن منح مجلس النواب بطبرق (شرق) مطلع مارس/ آذار الماضي الثقة لحكومة جديدة كلفها برئاسة باشاغا.

ويرفض الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب من الشعب لإنهاء كل الفترات والأجسام الانتقالية.

وأضاف المصدر أن "المشري وصالح سيناقشان أيضا الشأن الدستوري والنقاط الخلافية للقاعدة الدستورية".

وترعى الأمم المتحدة جهودا لتحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية "في أقرب وقت ممكن".

ويأملون الليبيون أن يساهم إجراء هذه الانتخابات في إنهاء الفترات الانتقالية ونزاع مسلح عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.

ووفق المصدر فإن "لقاء صالح والمشري كان سيعقد قبل عيد الأضحى (9 يوليو/ تموز الماضي) غير أن صالح طالب بتأجيله بسبب مظاهرات شهدتها بعض المدن وطالبت برحيل كافة الأجسام السياسية من المشهد".

وحتى الساعة 21:45 بتوقيت غرينتش لم تصدر إفادة رسمية ليبية بشأن اللقاء الوشيك في تركيا بين المشري وعقيلة صالح.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!