الاناضول 

قالت واشنطن اليوم أنها لاتعتبر وحدات حماية الشعب (YPG) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (سوري) "منظمة إرهابية"، إلا أنها أكدت أنها ستأخذ أي انتهاكات لحقوق الانسان أو تخريب للبنى التحتية "بجدية". 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، في الموجز الصحفي من واشنطن "لانعتبر وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية، ولقد أثبتوا نجاحهم في الحرب ضد داعش في سوريا". 

وأضاف قائلاً "سنواصل العمل مع المقاتلين الذين يحاربون داعش الذين نجحوا والذين يقدرون على الانتصار ضد هذه الجماعة، وهم ليسوا جميعاً من الأكراد". 

المتحدث الأمريكي أشار إلى أن بلاده تأخذ "كل المخاوف بجدية، سواء أكانت حول حقوق الأنسان أو الرغبة في تدمير المنشآت والبنى التحتية"، داعياً ذلك بأنه "لايتفق مع الجهود النهائية لمحاربة داعش". 

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الإثنين على لسان رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا، باولو بينهيرو، أنه قد سلم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الأنسان تقريراً يشير إلى أن "وحدات حماية الشعب، قد نهبت ودمرت بعض المناطق في سوريا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!