ترك برس

أفادت جمعية الهلال الأحمر التركي اليوم الثلاثاء، أن قرابة 600 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات جراء الزلزال وأمواج تسونامي التي ضربت جزيرة "سولاويسي" الإندونيسية، الجمعة.

وفي تصريح للأناضول، قال رئيس فريق الهلال الأحمر في إندونيسيا علي أق غُل، إن جزءا من المساعدات فقط وصل المنطقة المنكوبة جراء تضرر المطارات والموانئ.

ولفت "أق غل" إلى أن الهلال الأحمر التركي يواصل أنشطته بالتعاون مع مؤسسة الصليب الأحمر الدولية.

وأشار أن سكان مدينتي "بالو" و"دونغالا" بالجزيرة تحديدا، يعانون نقصا في مياه الشرب والكهرباء والأغذية والسكن.

وأوضح أن "البنية التحتية متضررة بشكل كبير، ولا تيار كهربائيا في بالو ودونغالا، وهناك مشكلة كبيرة في تلبية احتياجات مياه الشرب، حيث إن صهاريج المياه وصلت إلى عدد قليل فقط".

وأردف: "أمامنا قرابة 600 ألف شخص محتاجين للمساعدة، كما أن جغرافية البلد، والمسافات البعيدة بين الجزر، وتضرر الطرق، شكل عائقا كبيرا أمام إيصال المساعدات".

وذكر "أق غُل" أن أول طائرة شحن تركية محملة بالمساعدات ستنطلق مساء اليوم نحو إندونيسيا، مشيرا أنها ستلبي الاحتياجات العاجلة لسكان المنطقة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال وأمواج تسونامي في سولاويسي إلى 1234 قتيلا.

والجمعة الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار مدينتي بالو ودونغالا في جزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات.

وأمس الاثنين، أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا (حكومية)، الشروع في حفر مقابر جماعية لدفن قتلى الزلزال.

وتقع إندونيسيا على ما يسمى "حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!