ترك برس

أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، لوكالة رويترز، أن وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس الأركان مارك ميلي، شاركا في المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب، الأحد الفائت.

تصريح مسؤولو البنتاغون هذا، جاء ردا على الجدال الحاصل في الولايات المتحدة، عمّا إذا كان ترامب قد اتخذ قرار سحب قوات بلاده من سوريا دون علم وزير الدفاع ورئيس الأركان.

وأوضح المسؤولون أن إسبر وميلي كانا على علم بقرار ترامب حول سحب القوات الأمريكية من مناطق بشرق الفرات السورية، تعتزم تركيا القيام بعمليات عسكرية فيها.

وعقب مكالمة أردوغان وترامب، أعلن البيت الأبيض، في بيان، أن القوات الأمريكية لن تدعم العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سوريا، ولن تشارك فيها.

وقال البيت الأبيض: "تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها". 

وفي اليوم ذاته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لتشكيلها في سوريا، هي الطريقة الإنسانية والمنطقية الوحيدة لمنح الفرصة للشعب السوري من أجل العودة إلى بيوته ومناطقه.

وأضاف: "هدفنا الرئيسي هو إرساء السلام في مناطق شرق الفرات، ونحن نهدف لإسكان مليوني شخص في المنطقة الآمنة، بينهم مليون شخص سيسكنون في المناطق الموجودة والمليون الآخر سيسكن في مناطق سكنية سنقوم بإنشائها".

والاثنين، بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!