ترك برس

استبعد ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في أنقرة، فيوريل غوتو، أن تعاني تركيا من أي نقص في الغذاء على المدى القصير أو المتوسط ​​بسبب آثار تفشي الفيروس التاجي (كورونا).

وأشاد غوتو في حديث لوكالة الأناضول بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لتخفيف الآثار الاقتصادية للوباء.

وقال: "نحن نرحب بالتدابير التي اتخذتها الحكومة لمساعدة المزارعين والعاملين في الأعمال التجارية ذات الصلة بالأغذية عن طريق تأجيل مدفوعات الضرائب، ودفع مدفوعات الدعم الزراعي وتقديم قروض بدون فوائد للاستثمار والتشغيل التي تقدم لصغار المزارعين والمعالجين".

وأضاف غوتو أنه يدعم أيضًا الحملة الترويجية لوزارة الزراعة والغابات "Evde Hayat، Sofrada Balik" (حياة في المنزل، سمك على المائدة).

وتهدف الحملة التي تروج لبيع الأسماك بالتجزئة بأسعار البيع بالجملة، إلى تعزيز استهلاك الأسر للأسماك، وهو ما سيكون تطورًا مرحبًا به من الناحية الغذائية والاقتصادية، حيث يقدم الدعم للمنتجين.

كما أشاد بالخطوات الحكومية الأخرى لتأمين عملية الإنتاج الزراعي والإمدادات الغذائية مثل مشروع تخصيص الأراضي الزراعية الخاملة تحت الملكية العامة للمزارعين لزراعة أنواع معينة من المنتجات، مثل الحبوب والبذور الزيتية.

وشدد على أن "تفشي COVID-19 سيمر عاجلاً أم آجلاً، وهناك حاجة لضمان استمرار الإنتاج الزراعي والغذائي".

من جانبه  قلل محمود دوروك، عضو مجلس إدارة الاتحاد التركي لجمعيات صناعة الأغذية والمشروبات (TGDF)، من أهمية خطر نقص الغذاء، قائلاً إن تركيا لديها ما يكفي من المواد الغذائية والمشروبات المخزنة لمدة ستة أشهر على الأقل.

وشدد دوروك على أن "أنشطة الإنتاج والتوزيع للأغذية والمشروبات ستستمر بأقصى سرعة خلال أيام الأسبوع".

وفي آذار/ مارس الماضي، أعلنت وزارة الزراعة والغابات إجراءات جديدة لضمان سلامة ورفاهية العمال الموسميين من فيروس كوفيد 19، بما في ذلك منتجات النظافة الشخصية والحماية الشخصية الإضافية. وقالت الوزارة إنها اتخذت جميع الخطوات اللازمة للتأكد من أن الإنتاج في المزارع لن يتوقف خلال الوباء.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!