ترك برس

على الرغم من أن إسرائيل تحتل المركز الثامن عالميا في قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح، وفق تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، الصادر يوم الاثنين، فإن مبيعات السلاح الإسرائيلي إلى منطقة الشرق الأوسط تراجعت بسبب التوتر مع تركيا.

وكان المعهد قد ذكر في تقريره أن مبيعات الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط مثّلت 35% من حجم تجارة السلاح في العالم خلال السنوات الخمس الماضية، وأن السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والعراق من بين المستوردين الإقليميين الكبار.

وقال بيتر وايزمان أحد معدي التقرير لصحيفة جلوبس الإسرائيلية: "إن إسرائيل تصدر الأسلحة إلى كثير من بلدان العالم، لكن المنطقة الوحيدة التي لا تنشط فيها تجارة السلاح الإسرائيلية هي منطقة الشرق الأوسط، بسبب تدهور العلاقات مع تركيا.

وأضاف وايزمان أن المواجهة مع إيران ورغبة القيادة السياسية السعودية في تحويل البلاد إلى قوة إقليمية، وبناء جيش قادر على قمع أي تمرد، كما هو الحال في ليبيا وسوريا ومصر والإمارات هو السبب في ارتفاع مشتريات هذه الدول من السلاح.

ووفقا لتقرير المعهد الذي يرصد مبيعات السلاح حول العالم، فإن مبيعات السلاح الإسرائيلي زادت بمعدل 50% خلال السنوات الخمس من 2014-2018 في مقابل السنوات الخمس التي سبقتها.

وأوضح التقرير أن أكبر عملاء السلاح الإسرائيلي في المدة من 2014 - 2018 هي الهند وأذربيجان وفيتنام. وخلال المدة نفسها تضاعف حجم مشتريات إسرائيل من السلاح ثلاث مرات، وجاءت معظم الأسلحة من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار التقرير إلى إن مبيعات شركات الأسلحة الإسرائيلية الخاصة والحكومية تمثل 3.1٪ من مبيعات السلاح العالمي في السنوات الخمس بين 2014 و 2018، وهو ما يمثل زيادة زيادة بنسبة 47٪ مقارنة بنسبة 2.1٪ في المدة بين  2009-2013.

يذكر أن التقرير تحدث عن ارتفاع صادرات السلاح التركي بنسبة 170 بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!