ترك برس

أكد الرئيس التركي بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي وافق 8 آذار/ مارس الجاري، وقوف الحكومة التركية إلى جانب المرأة، وفي هذا الإطار فقد أطلقت تركيا تطبيق دعم المرأة (KADES)، وأنشأت مراكز مراقبة الأصفاد الإلكترونية، وأطلقت مبادرات أخرى.

أشار أردوغان إلى أن الأهمية التي توليها الحكومة التركية للمرأة تنبع من كونها الركيزة الأساسية للأسرة وللبنية الاجتماعية، مؤكدًا أنها أثبتت وجودها في جميع مجالات الحياة من التعليم إلى الفن، ومن الاقتصاد إلى السياسة.

وقد أنشأت الحكومة مكاتب لمكافحة العنف الأسري في 25 ولاية تركية، وزادت عدد المكاتب والإدارات داخل أقسام الشرطة والدرك، وذلك بهدف تسهيل وصول ضحايا العنف إليها وتقديم الدعم القانوني والنفسي لهنّ.

وفي هذا الإطار أيضًا، تم إطلاق تطبيق الدعم الطارئ للمرأة (KADES)، وقد أشار تقييم عام 2020 حول العنف ضد المرأة والأسرة إلى أن 1,5 مليون امرأة قامت بتنزيل التطبيق، وأنه تم استلام 92 ألف إشعار عبر التطبيق بواقع إشعار واحد في كل 3 أو 5 دقائق.

كما أطلقت الحكومة التركية مركزًا لمراقبة الأصفاد الإلكترونية في إطار مركز تنسيق الأمن والطوارئ التابع لمبنى وزارة الداخلية، والذي يقوم بمتابعة النساء ضحايا العنف والجُناة، وفي حال اقترب الجاني من الضحية يتم إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون.

وقد بدأ المركز بالعمل في 81 ولاية تركية منذ 25 كانون الثاني/ يناير 2021، في متابعة المحكومين الذين يرتدون الأصفاد الإلكترونية، ويتم توجيه تحذير عبر الهاتف أولًا في حال اقترب الجاني من المرأة الضحية، وإذا لم يستجب للتحذير يتم إبلاغ وكالات إنفاذ القانون.

ومن جهتها، أدلت مدير فرع الأمن العام سيبيل أوزدمير بتصريح بشأن مركز مراقبة الأصفاد قائلة: "فور وصول إشعار باقتراب الجاني من الضحية، يتم إرسال فريق لكل من المحكوم عليه والضحية في الوقت نفسه، وتوضع الضحية تحت الحماية، ويتم التأكد من أن الطرف المحكوم عليه يتبع الإجراءات اللازمة أيضًا".

وذكرت أوزدمير أن المركز يتابع حاليًا 79 حالة نشطة إلكترونيًا، كما يراقب 245 حالة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر الأصفاد الإلكترونية، وتصل قدرته لمتابعة ألف حالة. وتعد الأصفاد من أجهزة التتبع الحساسة عند محاولة إزالتها أو تفكيكها، فإذا حاول الجاني إزالتها، يتم تحذير الطاقم عبر شاشة المراقبة.

ومن الجدير بالذكر، أنه في نطاق بروتوكول الشراكة بين وزارة العدل ووزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية منذ عام 2015، تمت متابعة 166 حالة، وتم التثبّت من انخفاض معدل العنف ضد المرأة وحالات قتل الإناث بنسبة 21 بالمئة بفضل التدابير المتخذة في عام 2020.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!